تعد الشمس واحدة من نجوم مجرتنا (درب التبانة)، وهي النجم المركزي الرئيسي في المجموعة الشمسية. يوجد بها بلازما حارة تتشابك مع الحقل المغناطيسي. يقدر قطرها بحوالي 1,392,684 كلم، وهو تقريبا 109 أضعاف قطر كوكب الأرض، وكتلة الشمس تقدر ب2×1030 كلغ وهو يساوي حوالي 330,000 ضعف كتلة كوكب الأرض، والشمس تشكل نسبة 99.86 % من كل كتلة المجموعة الشمسية.

تعد الشمس حسب التصنيف النجمي منتمية لفئة G2V. ويتم تعريفها علي أنها قزم أصفر، وهذا بسبب أن الأشعة المرئية تزيد في الطيف الأصفر والأخضر. شكل الشمس من على سطح الأرض أصفر بالرغم من لونها الأبيض وهذا يرجع للنشر الإشعاعي للسماء للون الأزرق.
تكوين الشمس
** الشمس تتكون من عنصري الهيدروجين والهيليوم، حتي الان الهيدروجين يمثل نسبة 74.9٪ و الهيليوم 23.8٪ من كتلة الشمس داخل الغلاف الضوئي.
** كل العناصر الثقيلة، والتي يطلق عليها المعادن نسبتها تقل عن من 2٪ من الكتلة، مع الأكسجين (يشكل تقريبا 1٪ من كتلة الشمس) والكربون (يشكل حوالي 0.3٪) والنيون (يشكل 0.2٪) والحديد ( يشكل 0.2 ٪).
** التركيب الكيميائي الأصلي للشمس تكون من الوسط البينجمي الذي تكونت منه، كان غاز الهيدروجين ومعظم الهليوم الموجود في الشمس انتجا عبر التخليق النووي في أول تلت ساعة من عمر الكون، وكانت العناصر الثقيلة يتم انتاجها عبر الأجيال السابقة من النجوم قبل تكوين الشمس.
طبقات الشمس وبنيتها
بنية الشمس تتكون من الطبقات الاتية:

1. النواة: وعمقها 20-25٪ من نصف قطر الشمس، ودرجة الحرارة والضغط بها كافيين لحدوث الانصهار النووي. يندمج الهيدروجين في الهيليوم ثم تطلق عملية الاندماج الطاقة، ويتراكم الهيليوم بشكل تدريجي مكون نواة داخلية للهيليوم داخل النواة نفسها.
2. المنطقة الإشعاعية: لا يمكن حدوث الحمل الحراري إلى في حالة قرب سطح الشمس من ذلك بكثير. لهذا يكون بين 20-25٪ من نصف القطر، حيث توجد (منطقة إشعاعية) تنقل فيها الطاقة من خلال الإشعاع (الفوتونات) عوضاً عن الحمل الحراري وهي تمثل 70٪ من نصف القطر.
3. خط السرعة: وهي منطقة الحد الواقعة بين مناطق الإشعاع والحرارة.
4. منطقة الحمل الحراري: وهي حوالي 70٪ من نصف قطر الشمس تقع بالقرب من السطح المرئي، حيث تكون الشمس باردة ومنتشرة بما يكفي لكي يحدث الحمل الحراري، وتصير الوسيلة الأساسية التي تنقل الحرارة للخارج، مثل خلايا الطقس التي تتشكل داخل الغلاف الجوي للأرض.
5. غلاف ضوئي: وهو الجزء الأعمق من الشمس يمكن ملاحظته بشكل مباشر مع الضوء المرئي. لأن الشمس كائن غازي ليس لها سطح محدد، وغالبا ما تنقسم أجزائها المرئية إلى (صورة ضوئية، جوية).
6. غلاف جوي: وهو علي شكل هالة من غاز محيطة بالشمس، يوجد فيه الكروموسفير، منطقة انتقال الطاقة الشمسية، الإكليل و الغلاف الشمسي. يمكننا ان نلاحظ هذا خلال كسوف الشمس.
حركة الشمس و وضعها في مجرة درب التبانة
موضع الشمس قريب من ذراع داخلي لمجرة درب التبانة يطلق عليه اسم ذراع الجبار، يقع ضمن سحابة الحزام. ومن المفترض أنها تبتعد عن مركز المجرة من 7.5-8.5 فرسخ فلكي، وتحتويها الفقاعة المحلية وهو وسط من الغازات الساخنة المخلخلة ويرجح انه نشأ بسبب بقايا مستعر أعظم التوأمان.
